بلغنا من مصادر بجامعة محمد الخامس بالرباط ومما نشرته الصحافة الوطنية، أن شعبة بكاملها من الكلية المذكورة إنتقلت إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء إختبارات الأسدس الأخير من سلك الإجازة وذلك لفائدة طالبة قطرية. إن هذه الواقعة تعتبر فضيحة بيداغوجية وتربوية وأخلاقية وسياسية غير مسبوقة، وتمييزا غير مقبول بين الطلبة، حيث أن عددا من الطلبة المغاربة والأجانب حالت ظروف مختلفة بينهم وبين إجتياز الإمتحانات دون أن يستفيدوا من مثل هذا الإمتياز غير مسبوق في تاريخ الجامعات المغربية ولا الجامعات التي تحترم تاريخها. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون إتخاذها، لإعادة الإعتبار للجامعة المغربية