بعدما استبشر السكان خيرا ببناء مقر مفوضية الشرطة، حيث أصبح جاهزا، وبعد تزايد الانفلات الأمني بالبلدية المذكورة أعلاه، وأمام النقص الحاد في أطر الدرك الملكي، في وقت تضاعف فيه عدد سكان هذه البلدية؛ إضافة إلى حلول فصل الصيف الذي يعرف توافدا كبيرا للمواطنين على المدينة نتيجة الاصطياف والتخييم؛ بدأت ساكنة المدينة في التساؤل عن السر الكامن وراء عدم شروع المفوضية في عملها. وعليه، نسائلكم، السيد الوزير، عن تاريخ فتح هذه المفوضية لمباشرة عملها، بالنظر للأهمية التي يكتسيها موضوع الأمن بهذه المدينة؟