تلقى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، رسالة من السيدة إيطو باعلي من مواليد 1974، والساكنة بدوار أيت بابود جماعة تيداس إقليم الخميسات، متزوجة وأم لأربعة أطفال، تحكي من خلالها معاناتها قبل وضع جنينها، وتقول مضامين الرسالة، أنه بتاريخ 08-04-2015، أحيلت المعنية بالأمر، على المستشفى الإقليمي بالخميسات من المستوصف القروي لجماعة تيداس وهي في حالة مخاض قبل الولادة، وفي نفس اليوم أجريت لها عملية قيصرية أسفرت عن مولود (أنثى) سلمت لذويها، وتم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر لمدة 8 أيام بالمستشفى من (08 إلى 16/04/2015) حيث غادرته وهي تشتكي من آلام فضيعة في بطنها، وبعد مرور أسبوع بمنزلها، تدهورت حالتها وعرضت على طبيب خاص بقرية المعازيز (الطب العام) الذي راودته شكوك في محتوى بطنها فاقترح حالتها استعجالا على مستشفى الولادة بالرباط، ونظرا لعدم وجود سيارة إسعاف مجهزة (médicalisée) تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات بتاريخ 22-04-2015 بواسطة سيارة إسعاف عادية وتم عرضها على مصلحة المستعجلات المحلية، التي أحالتها في نفس اليوم على المستشفى الجامعي ابن سينا، الذي أحالها بدوره على مستشفى الولادة (السويسي2)، حيث خضعت لعملية جراحية ثانية بتاريخ 23-04-2015 كشفت عن وجود قطعة قماش (منديل) داخل بطنها، أي ما يسمى طبيا (Champs opératoire textilome) . وعند عرض هذا الجسم الغريب على مختبر التحليلات (خاص) اتضح أن الأمر نتج عنه تعفن جرثومي داخلي لازالت المريضة تعاني من عواقبه، نظرا لتناولها وبأمر من الأطباء المشرفين على مراقبتها، للعديد من أنواع المضادات الحيوية التي لا يستحملها جسمها النحيل بعد أن لوحظ أنها تفتقر للدم جراء المعاناة التي تعرضت لها. لذا، فإننا نطلب منكم السيد الوزير المحترم، فتح تحقيق مستعجل في هذه النازلة، وتمتيع الضحية المريضة بالعناية الطبية اللازمة والمستعجلة لتجاوز آثار وأعراض الخطأ الطبي موضوع الرسالة خاصة أن وضعيتها الاجتماعية والاقتصادية لا تسمح لها بالعلاج في المصحات الخاصة.