Written Questions

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن ساكنة مدينة جرسيف لم تستفيد من الطريق السيار (سيدي علال البحراوي ـ وجدة) وفق الشكل المطلوب، بسبب اقتصار الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب على برمجة محطة شرق جرسيف فقط، رغم توفر جميع الإمكانيات التي تسهل مأمورية فتح محطة للأداء على مستوى غرب هذه المدينة، من بينها مثلا وجود قنطرة بالطريق السيار على مستوى النقطة المقترحة، وربطها بمدينة جرسيف عبر طريق إقليمية مصنفة طولها لا يزيد على 8 كلم فقط، وأن هذه الطريق فتحت مؤخرا الأظرفة المتعلقة بصفقة إعدادها وتأهيلها، كما وافقت وزارة الداخلية على رصد اعتمادات مهمة لبناء قنطرة بهذه الطريق على مستوى وادي امسون. وسبق لكم السيد الوزير المحترم، أن أعلنتم في عدة محطات بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب وغيرها، على قبولكم إحداث محطة غرب جرسيف، وأعطيتم توجيهاتكم للسيد المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قصد القيام بالإجراءات الضرورية لذلك. وحيث أن هذه المحطة بإمكانها أن تقلص طول الطريق للمتوجهين من جهة الغرب إلى مدينة جرسيف بمسافة لا تقل عن 27 كلم، وأن البقاء على هذا الوضع يضر وبشكل خطير على تنمية المنطقة، وعلى سبيل المثال جاء في جواب السيد الوزير المنتدب لديكم في النقل حول أسباب تراجع حافلات شركة النقل المغربية " ستيام CTM " عن ولوج مدينة جرسيف، ضمن مراسلته عدد: cab IR/D/338/2014، وتاريخ: 24 أكتوبر 2014، "أن هذه شركة خاصة... وكانت تستعمل مدينة جرسيف قبل الشروع في استغلال الطريق السيار الرابط بين فاس ووجدة، حيث باتت هذه الحافلات تفضل المرور عبره لتفادي قطع مسافة 34 كلم للدخول إلى مدينة كرسيف والرجوع إلى الطريق السيار". وهذا ما يجعل هذه الطريق بدل أن تتحول إلى مصلحة عامة في خدمة الجميع، تحولت إلى نقمة تؤثر سلبا على تنمية المنطقة. لذا أسائلكم السيد الوزير: – أسباب تأخر إحداث محطة الأداء على مستوى غرب جرسيف بالطريق السيار (سيدي علال البحراوي ـ وجدة)؟ – الإجراءات العملية والآجال الزمنية لتصحيح الوضع، وبرمجة محطة غرب جرسيف في أقرب وقت ممكن؟