ما فتئت وزارتكم مشكورة تولي عناية خاصة للقيمين الدينيين والأئمة بمختلف مساجد المملكة ، اعتبارا للمهام المتنوعة التي ينهضون بها لاستتباب الأمن الروحي ونشر التعاليم الاسلامية الصحيحة ، وذلك من خلال تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية وكذا الصحية للأئمة والقيمين الدينيين . لكن رغم هذه المجهودات ، بقيت بعض المساجد باقليم بولمان بمنأى عن هذه التدابير والاجراءات المتخذة على أكثر من صعيد للرقي بالشأن الديني والعناية بمختلف شرائح الساهرين على بيوت الله ، ومثال ذلك : مسجد دوار لحموزيين بجماعة الرميلة ، اقليم بولمان ، بحيث بقيت وضعية امام هذا المسجد بدون تسوية ، خصوصا وأنه المعيل الوحيد للأسرة ويعيش ظروفا صعبة في اقليم تعيش جل ساكنته تحت عتبة الفقر والهشاشة ، هذا في الوقت الذي لا زال فيه الامام السابق للمسجد المذكور يتقاضى منحته لأزيد من عشرة أشهر دون وجه حق ، نظرا للروابط التي تجمعه بشكل أو بآخر بالمسؤولين عن الحقل الديني بالاقليم ، في حين أن الامام الحالي لا زال يعيش على مساهمة الساكنة رغم ظروفها الصعبة . وعليه ، نسائلكم سيدي الوزير ، عن التدابير التي تتخذونها من أجل تسوية وضعية الامام المذكور أعلاه ، على غرار باقي أئمة المساجد بمختلف ربوع الوطن ؟