استبشر المواطنون والمهنيون الصحيون خيرا بإجراء عمليات إصلاح للمركب الجراحي في المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم منذ الصيف الماضي، لكن ظهرت تشققات وتصدعات في قسمين حيويين هما الإنعاش والعمليات نتيجة هذه الأشغال، فتم التوقف عن العمل في قسم الإنعاش، وخصص حل ترقيعي هو نقله إلى غرفة واحدة من سريرين في قسم الولادة، وغرفة استراحة للطاقم الطبي لا تتوفر على بيئة عمل ملائمة، بل إنها حاطة بكرامة المهنيين. وبخصوص المركب الجراحي، فبدل أن تتحسن وضعيته ظهرت فيه شقوق خطرة، رغم ذلك فالعمل لا زال مستمرا فيه، مما قد يشكل خطرا على المرضى والمرتفقين والمهنيين. لذا أسائلكم، السيد الوزير المحترم: - كيف تسببت عمليات إصلاح بسيطة في تشققات خطيرة جعلت من مستشفى إقليمي سكنا غير لائق وبناية مهددة بالانهيار؟ - وما هي مبررات استمرار العمل في ظروف تنعدم فيها السلامة وتهدد حياة المرضى والمهنيين؟ - وهل تم القيام بجميع الإجراءات للتأكد من نزاهة الصفقة؟ -وما هي الخطط البديلة لوزارتكم من أجل ضمان حق ساكنة إقليم سيدي قاسم من خدمات الإنعاش والعمليات الجراحية جيدة وكافية؟