Written Questions

يعاني سكان إقليم العرائش من هشاشة في البنيات التحتية على الطرق الثانوية والإقليمية،بحيث يستحيل استخدام هذه الطرقات من طرف مستعملي الطريق، فتشاهدها مزينة بالحفر لا تبعد بعضها عن البعض، فبين حفرة وحفرة توجد حفرة أخرى مما يسبب في إلحاق أضرار على الحالة الميكانيكية للسيارات، كما أن للمنطقة تضاريس جبلية، جلها مليئة بالمنعرجات وبالرغم من ذلك لاتوضع بها العلامات الطرقية . أما الطرق القروية فحالتها جد مزرية،وزاد من عدم صلاحية استعمالها تهاطل أمطار الخير والبركة التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة،فهذا الوضع الكارثي يتطلب إ عادة النظر لحالة الطرقات ، مما يفوت على الإقليم إسهامات مهمة تصب في تنميتها والرقي بها وفق تطلعات الساكنة، والسبب الحقيقي وراء ما آلت إليه الطرقات على الصعيد الإقليمي والجهوي هو غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة ،وسوء التدبير للطرقات. لذا نسائلكم السيد الوزير عما يلي: 1)ما مآل الطرق الثانوية بالإقليم العرائش ؟وماسبب تعطل أشغالها ؟وأين وصل البرنامج الوطني للطرق القروية بالإقليم، هل زاغ عن الأهداف المسطرة من قبل؟ 2)إن رداءة الطرق بالمغرب تعرض مستعمليها لأخطار يومية وتهدد أمنهم وسلامتهم، ومن ضمن العوامل المساهمة في حصد مزيد من الأرواح البريئة، متى يتم إصلاحها؟