Written Questions

السيد الوزير المحترم، تعاني مؤسستي الأمن الوطني والدرك الملكي ببلدية أزغنغان ، التابعة ترابيا لإقليم الناظور خصاصا ملحوظا في وسائل العمل رغم الدور الكبير الذي تلعبه المؤسستين المذكورتين في استتباب الأمن وحماية ممتلكات المواطنين. فالدائرة الأمنية لأزغنغان ما زالت تعتمد في الكثير من الأحيان على السيارات الشخصية لرجال الأمن الذين يشتغلون بها ، إثر تعطل سيارة المصلحة ، وفي ظل عدم تعزيز حضيرتها بسيارات جديدة خاصة تلك المتعلقة بالدوريات الأمنية . وفي ظل غياب سيارة خاصة بالمصلحة ، يضطر المسؤولون في هذه الدائرة الأمنية الى استعارة سيارات من المنطقة الأمنية للناظور من أجل استعمالها في القيام بالدوريات الأمنية ، مما يضفي نوعا من عدم الانتظام في سير العمل بهذه المؤسسة الحيوية التي تسهر على أمن ساكنة يفوق تعدادها 30 الف نسمة اعتمادا على وسائل بسيطة. الخصاص في وسائل النقل يعاني منه الدرك الملكي أيضا ، مما يؤثر سلبا على مستوى الخدمات العمومية التي يضطلع بها رغم المجهودات القيمة المبذولة . وحيث أن بلدية أزغنغان عرفت خلال العقد الأخير طفرة عمرانية كبيرة حولت نطاقها الترابي الى مدينة قائمة الذات ، مما يستلزم مواكبة هذا المد العمراني والسكاني بسياسة أمنية صارمة وبوسائل بشرية ولوجستيكية كافية . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : ـ ما هي التدابير التي ستتخذها الوزارة لتزويد الأمن والدرك الملكي بأزغنغان بوسائل النقل اللازمة ؟