أبانت الأبحاث التي أجريت حول الأوضاع الصحية لشباب المؤسسات التعليمية، أن هذه الفئة من مجتمعنا تعاني اختلالات صحية على مستويات عدة، وذلك راجع بالأساس إلى ارتماء هؤلاء الشباب في بعض الآفات الاجتماعية الخطيرة، مثل المخدرات والكحول وغير ذلك الى جانب العوامل الأخرى التي تسبب الأمراض الجنسية. وبالمقابل لا تعمل الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لمراقبة وتتبع شباب المؤسسات التعليمية من الناحية الصحية، بغية التعاطي السريع مع مشاكلهم ذات الارتباط بالجانب الصحي، و الحصول على العلاج اللازم. هذا في الوقت الذي باتت فيه المؤسسات التعليمية مطالبة بتكثيف التوعية في صفوف هؤلاء الشباب. وحيث إن شباب المؤسسات التعليمية يشكلون عماد الأمة ومستقبلها، فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هو برنامج وزارتكم الموجه للرقي بالمستوى الصحي لشباب المؤسسات التعليمية؟