بالرغم من الطفرة التنموية التي عرفها المغرب على مختلف المستويات والأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا وتكنولوجيا ومن حيث البنيات التحتية الاساسية وغيرها ، وحجم البرامج الحكومية الموجهة لتحقيق التنمية المستدامة، غير ان المناطق الجبلية ببلادنا، لم تنل بعد نصيبها من التنمية الشاملة، ولم تتمكن بما يكفي من تلمس انعكاسات مختلف البرامج المعتمدة الموجهة الى تنمية المجال القروي عامة، خاصة صندوق تنمية العالم القروي، ومخطط المغرب الأخضر والصندوق الوطني للتنمية البشرية وغير ذلك .... لأسباب متعددة ، أهمها ضعف مواكبة تلك البرامج بالبنيات التحتية والخدمات العمومية الاساسية، مما يفقد اي سياسة موجهة الى مناطق الجبال الفعالية المطلوبة بفعل غياب الالتقائية بين البرامج المسطرة .