توصلت بشكاية من مجموعة من الفلاحين بقيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة يشيرون فيها إلى أن المركز الفلاحي بهذه المنطقة يعرف مجموعة من الاختلالات التي أصبح يعاني منها الفلاح، كإقصاء جمعيات السقي وعدم إشراكها في تسيير الدورات السقوية، والتأخر والبطء في صيانة قنوات الري عند سقوطها مما يسبب تأخرا في الدورة السقوية، وعدم إصلاح جميع المآخذ المائية وتنقية قنوات الري من الأوحال حيث يضطر الفلاح إلى تنقيتها وإغلاق المآخذ بالأكياس، و عدم تحديد وضبط الحصص المائية في كل دورة سقوية لمعرفة ما يستهلكه الفلاح في حصته المائية، وعدم تفعيل قانون سرقة المياه لزجر المخالفين، وعدم قيام المركز الفلاحي بحملات تحسيسية لتوعية الفلاحين خصوصا وأنهم مقبلون على مشروع المخطط الأخضر الفلاحي وعلى تغيير نظام السقي من السقي بالربطة إلى السقي بالتنقيط.