عصفت عقوبة الفصل بالآلاف من التلاميذ مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، بناء على القرارات الصادرة من مجالس الأقسام، حيث تم طرد ما يناهز 4000 تلميذ وتلميذة في جهة مراكش آسفي لوحدها، وبالتالي فإن الاحتفال بنسب النجاح والمعدلات المرتفعة في امتحانات البكالوريا يخفي وجها آخر يتعلق بأعداد التلاميذ الذين تم طردهم بسبب طريقة احتساب المعدلات وتكرارهم لسنتين، هذه المعطيات الكارثية تسائل المنظومة والقائمين عليها، إذ أنها تؤكد فشل آلية الدعم التربوي، إضافة إلى الإشكالات البنيوية التي يعرفها القطاع. لذا، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من عقوبة الفصل المتخذة في حق التلاميذ الراسبين؟