السيد الوزير المحترم، قامت الحكومة من أجل التلقيح التلقائي ضد الجائحة للأشخاص الذين يتوفرون على بطاقة التعريف الوطنية، أو بطاقة الإقامة. بمجهودات جبارة تجندت لها مصالح وزارة الصحة إلى جانب السلطات المحلية. وقد أسفرت الإجراءات المتخذة على حملة واسعة النطاق ناجحة على العموم. إن اعتماد الوسائط المعلوماتية والتواصل وتوفير رقم هاتف قصير ومجاني "1717" للأشخاص المعنيين بالتلقيح لتمكينهم من الاطلاع على موعد ومكان التلقيح. كان السبب الرئيسي لإنجاح عملية التلقيح. بينما مازلنا نشهد بالمقابل فوضى بخصوص عمليات التطعيمات التي تقدَّم للأطفال والأولاد في مراكز رعاية الطفل كجزء من برنامج التطعيمات الروتينية المقدمة للمواليد الجدد على الخصوص. إن وقوف النساء في طوابير لساعات وهن حديثي الولادة حاملات أطفالهن بعمر أسبوع فقط إلى بضعة أشهر، يعد إهانة لهن واعتداء على صحتهن وصحة أطفالهن، وتصرفات لا تمت بصلة لمغرب اليوم الذي تحدى جائحة كوفيد 19. وعليه نسائلكم، السيد الوزير : - عما ستقومون به في هذا الصدد.