Preguntas Orales

بعدما ظلت لسنوات خلت مصدراً للفرجة والبهجة والفرحة، تحوّلت من أشهر ساحات الفرجة والتنشيط بالمدن العتيقة بمراكش ومكناس وفاس إلى فضاءات كئيبة وشحيبة، وذلك بفعل تداعيات فيروس كورونا (كوفيد19). وأضحت هذه الساحات الشهيرة، المدرجة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو، في زمن فيروس كورونا المستجد بدون هوية في ظل غياب أغلب الفرق الشعبية والحكواتيين وأصحاب الأكلات الشعبية والصناع التقليديين عن هذا الفضاءات الساحرة، بسبب الإجراءات التي تفرضها السلطات لمنع تفشي الفيروس بالمملكة، وأيضاً بسبب توقف تدفق السياح الأجانب على هذه الوجهات السياحية البارزة. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - هل من إجراءات وتدابير لتعويض هذه الفئة العاملة في هذه الساحات العالمية شأنهم شأن باقي الفئات التي تم تعويضها جراء كورونا؟