كما تعلمون السيد الرئيس المحترم، يسود ترقب واسع بين المواطنين والمواطنات، بخصوص الإغلاق الليلي من عدمه في شهر رمضان المقبل، حيث يتخوف التجار والمستخدمين... من تكرار سيناريو السنة المنصرمة بعد فرض حظر التجوال الليلي، وما يعني ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية. إلا أن الصمت الذي تنهجه الحكومة لحدود وضع هذا السؤال، دفع العديد من الشرائح المجتمعية للتساؤل عن طبيعة المقاربة الحكومية التي سيتم اعتمادها خلال شهر رمضان، حيث تمني النفس بتخفيف الإجراءات الاحترازية المعمول بها لتعويض الخسائر المالية اليومية، خاصة بالفترة الليلية. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هي المقاربة الحكومية التي سيتم اعتمادها خلال شهر رمضان؟ - وماذا تنتظرون لتنوير الراي العام الوطني قصد اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة تفاديا للأسوء؟