كان لتأثير جائحة كورونا انعكاس وخيم على النسيج الاقتصادي الـمغربي برمّته، الأمر الذي خلّف مآسٍ اجتماعية بفقدان الأفراد والعائلات على السواء لـمورد رزقهم، حيث باتوا يعيشون في ظل أوضاع معيشية صعبة. كما أن الـمجالات التي تأثرت بجائحة كورونا لا حصر لها، ونذكر على سبيل المثال ما يرتبط بتموين الأعراس والحفلات، والحلاقة والتجميل، وما يتصل بمجال الحمامات بصنفيها التقليدية والعصرية، وهي ميادين تُشغّل مستخدمين يعدّون بالآلاف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. لذا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الـمستعجلة التي تعتزمون اتخاذها من أجل تجنيب أصحاب هذه القطاعات الإفلاس الوشيك؛ وعن التحفيزات الاقتصادية المبرمجة حتى تسترجع هذه المجالات وتيرتها وعافيتها؟