السيد الوزير المحترم، لاعتبارات بنيوية و أخرى ظرفية مرتبطة بجائحة كورونا دخل قطاع صرف العملات وضعية جد مزرية ، علما أنه ينتظم فيه أكثر من 780 شركة تشغل قرابة 5000 أجير،ويتلقى 80% من العملات الصعبة المتداولة يدويا (أ ي 20 بالمائة من الاحتياطي الوطني من العملات الأجنبية). و بالنظر لأهمية هذا القطاع و علما بالظرفية الحساسة التي يجتازها، فإننا نسائلكم السيد الوزير: - عن التدابير الإستعجالية التي ستتخذونها لإنعاشه ؟ - ومتى سيتم إلحاقه بالشركات المرتبطة بالقطاع السياحي والتي تستفيد من إجراءات الدعم والمواكبة في إطار الحد من تداعيات الجائحة على القطاع السياحي ؟