Preguntas Orales

لا تقاس الثروة الحقيقية لأي بلد بمقومات الرأسمال المادي فقط، بل باعتماد مؤشرات الرأسمال اللامادي والقدرة على استثمار مكوناته وتوظيفه كمعيار أساسي في تخطيط أي سياسة عمومية، وهذا هو صلب عمل وزارتكم لاسيما في ظل الظروف الوبائية التي تعيشها بلادنا، من خلال الاستثمار في العنصر البشري وبالأخص الطفولة والشباب. بموازاة ذلك، وبالنظر لتزايد عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، واحتمال اتخاذ إجراءات لمواجهة الجائحة، بات ضروريا وضع تصور وبرامج للطفولة واليافعين والشباب، عبر استئناف الأنشطة المسرحية والثقافية والفنية وفتح تكوينات الأطر التربوية للمخيمات في حدود أعداد تراعي التدابير الاحترازية المتخذة، لما لذلك من أدوار هامة على الحياة النفسية والاجتماعية والذهنية لهذه الفئات وخلق أجيال مواطنة. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن استراتيجية وزارتكم المستقبلية لفائدة الأطفال واليافعين والشباب؟ - وهل تتوفر وزارتكم على تصور ناجع لإعادة فتح المرافق العمومية التابعة لها لاسيما في ظل استمرار حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد؟ - وما هي التدابير المتخذة لدعم الشأن الثقافي وتطويره في ظل الوضع الوبائي الاستثنائي؟