Preguntas Orales

مازالت ظاهرة دور الصفيح تجثم على أنفاس بلدنا الحبيب، فمن ناحية، هناك شريحة هامة من المواطنين مازالت تعاني من السكن غير اللائق ومن ناحية ثانية، الظاهرة مازالت وسمة عار علينا جميعا كمغاربة، لقد قامت الدولة بعدة إجراءات في إطار مدن بدون صفيح ولكن للأسف هناك عدة إكراهات حالت دون بلوغ المرام، ذكر بعضها المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير واعتبر التقرير أحياء الصفيح ظاهرة راسخة يصعب استئصالها لعدة أسباب: - الهجرة القروية بحيث ارتفعت نسبة ساكنة المناطق الحضرية وأصبحت تفوق 62 ٪ مقارنة ب 29 ٪ سنة 1960؛ - البحث عن تحسين الموارد المالية؛ - الإقامة في هذه الأحياء الصفيحية في انتظار الاستفادة في إطار عمليات إعادة الإيواء أو الإسكان؛ - ترقب الفرصة للحصول على بقع لإعادة الإيواء تفوق قيمتها السوقية بكثير، المساهمة المطلوبة من المستفيدين؛ - تقلص الوسائل المعيشية والاقتصادية نتيجة أحداث سلبية طارئة؛ - البحث عن سكن للإيجار بثمن رخيص. وعليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستقومون بها للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة، أخذا بعين الاعتبار تلكم الملاحظات.