بدلت الوزارة مجهودات كبيرة منذ توقيف الدراسة في مارس 2020 من خلال إطلاق العديد من المنصات و التطبيقات لمتابعة الدراسة عن بعد، غير أننا لمسنا كما لمس غيرنا أن الأثر أو نتائج التعليم عن بعد بالعالم القروي متواضعة جدا نظرا لضعف إمكانيات الأسر أو انعدامها لذا الكثير و كذا لضعف تغطية الشبكة الهاتفية مما فوت على شرائح كثيرة من التلاميذ متابعة الدروس و التواصل مع المؤسسات التعليمية ، علما أن هنالك فئات عريضة من التلاميذ ستنتقل للمستوى الأعلى بناء على نتائج الدورة الأولى فقط ، و سيكون الرصيد التعليمي في باقي مواد الموسم الدراسي ناقصا . من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم : • فكيف تنوي الوزارة التعامل مع هذا النقص في الموسم الدراسي المقبل. ؟