نظرا للدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تضطلع به الأسواق الأسبوعية على مستوى العالم القروي، تقوم بعض الجماعات الترابية بإعادة هيكلة أسواقها، اما في إطار برامج التأهيل الحضري، أو بمبادرتها الخاصة، الا أنه بالرغم من المجهودات المبذولة للرقي بهذه المرافق الحيوية، فإن الأسواق الأسبوعية تعرف مجموعة من الاختلالات تهم أساسا تقادم البنيات التحتية، وهيمنة الوسطاء، وضعف المهنية، وغياب مخطط للتنظيم والعرض، الامر الذي ينعكس سلبا على وظيفتها الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لتأهيل الأسواق الأسبوعية من اجل القيام بالدور المنوط بها اقتصاديا واجتماعيا؟