وضع جلالة الملك محمد السادس نصره الله التكوين المهني في صلب النموذج التنموي الجديد، من خلال تأكيد جلالته في مناسبات متعددة على الأهمية التي يكتسيها هذا التكوين على المستوى التنموي وعلى مستوى النهوض بالرأسمال البشري. وعلاقة بما سلف، وبالاستراتيجية ذات الصلة، وكذا بالقانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي نسأل سيادتكم عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتأهيل قطاع التكوين المهني والتنفيذ الأمثل لخارطته الجديدة، وما هي السبل المعتمدة لإدماج التكوين المهني في التعليم العام من خلال مسارات مهنية جديدة كفيلة بإرساء ممرات جديدة بين التعليم المدرسي والتكوين المهني وسوق الشغل، وما هي التدابير المتخذة لتعميم مراكز التكوين المتعددة الأقطاب والتخصصات بكل جهة من جهات المملكة؟ وما هي المستجدات المتعلقة بهذا القطاع بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي الحالي؟