على الرغم من الجهود المبذولة لتعميم النقل الجوي الداخلي، لما له من أدوار طلائعية في تقريب المسافات وفك العزلة عن الأقاليم النائية، إضافة إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة والسياحية، إلا أن بعض الأقاليم لازالت محرومة من هذه المنشآت، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم طاطا الذي ورغم توفره على البنية التحتية اللازمة لتشغيل المطار، إلا الساكنة لازالت محرومة من الاستفادة من خدماته. فما هي الأسباب الكامنة وراء عدم تشغيل مطار طاطا؟ ومتى سيتم فتحه في وجه ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة التي طالما انتظرته؟