التزمت الحكومة بالعمل على تنزيل برامجها الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر هشاشة التي لا تزداد رقعتها إلا اتساعا في ظل النموذج التنموي الذي أدى إلى توسيع هذه الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية و تفشي مظاهر الهشاشة و الإقصاء الاجتماعي. فما هي التدابير المتخذة لإعطاء التنمية الاجتماعية مدلولها الحقيقي على ارض الواقع، خاصة فيما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر هشاشة؟ و ما هي المعايير المعتمدة لتحديد الفئات المستهدفة من برامج التنمية الاجتماعية؟