Pasar al contenido principal

Preguntas Orales

Question number: 7145
Asunto: رفع المعاناة الاقتصادية والاجتماعية عن بعض المناطق الجد متضررة والنموذج دوائر ميسور أوطاط الحاج وبولمان
Date Answer: No answer yet

الفريق

Agrupamiento de progreso y socialismo

واضعي السؤال

RACHID HAMOUNI RACHID HAMOUNI RACHID HAMOUNI
Boulemane Grupo de trabajo temático encargado del sistema sanitario
Question:

السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، تعاني عدة مناطق نائية مغربية من أوضاع معيشية صعبة بامتياز من بينها دوائر إقليم بولمان: ميسور وأوطاط الحاج وبولمان والجماعات الكائنة في ترابها، والتي تعيش مظاهر الفقر والتهميش والبطالة جراء غياب تنفيذ مشاريع عمومية منتجة للثروة ولمناصب الشغل، خاصة لفائدة الشباب، وهي الوضعية التي يزيدها الجفاف الهيكلي الذي يعاني منه الإقليم على مدى سنوات متتالية استفحالا، وهو ما يتسبب في إفقار فئات عريضة من الكسابين والمزارعين، إذ يعتبر الرعي والزراعة أهم نشاطين اقتصاديين في الإقليم. وعلى الرغم من المجهود العمومي المبذول منذ نهاية التسعينات لتمكين الإقليم من خدمات الماء والكهرباء، وفي حدود متواضعة الطرق القروية في إطار المصالحة مع المجال، فإن غياب أنشطة صناعية وتجهيزات أساسية لاحتضان هذه الأنشطة واحتضان الحرف والخدمات، لا ييسر مردودية وإنتاجية هذا المجهود العمومي. وفي هذا الصدد، يسجل سكان الإقليم بكثير من الألم بطء وثيرة انجاز المشاريع الاستثمارية التي تصطدم بعراقيل إدارية، منها تلك المتعلقة بالفلاحة والاستغلال المنظم لأراضي الجماعات السلالية من طرف ذوي الحقوق الذي انتظم العديد منهم في تعاونيات وجمعيات. واستدراكا لحالة التهميش والفقر التي يعاني منها سكان إقليم بولمان، نجد أنفسنا مضطرين لمساءلتكم عما يلي: 1. متى سيتم تمكين إقليم بولمان من حاضنات مهنية ومناطق صناعية تلائم إمكانياته؟ 2. لماذا يتم رفض المشاريع الاستثمارية التي يتقدم بها أبناء الإقليم خاصة في الفلاحة والرعي، وهي مشاريع من شأنها تغيير واقع الإقليم وخلق ثروات جديدة وامتصاص البطالة التي يعتبر معدلها جد مرتفع في الإقليم؟ 3. لماذا يحصل تفضيل الأغيار في استغلال الأراضي السلالية عن السكان الأصليين وذوي الحقوق؟ 4. هل تخطط الحكومة لتهيئة وتجهيز المراكز القروية بالإقليم خاصة بجماعات كيكو وتانديت ـ فريطسة، وانجيل ومرموشة التي سيتحول النمو العشوائي إلى معضلات حضرية كبرى؟ 5. متى سيتم إدراج الإقليم في المسارات السياحية خاصة الطبيعية والنظيفة والمسؤولة؟ 6. متى ستتم دراسة إمكانية الحفاظ على الثروات المائية التي تضيع من الإقليم خاصة بإقامة سدين على نهري شوف شرق وشق الأرض؟ 7. متى سيتم تمكين الإقليم من نواة جامعية تلائم إمكانياته، ومن معهد التكنولوجيا التطبيقية ومن تعميم مركز التكوين المهني بدوائر الإقليم الأربع؟ إن من شأن استمرار العجز في القطاعات والخدمات المذكورة أن يعمق ويوسع من دائرة الفقر والهشاشة خاصة في ضوء موسم جاف لا قدر الله، ستنعكس نتائجه على المواطنين ابتداء من أكتوبر 2018، مما يتطلب التفاتة حكومية إلى الإقليم وإعادة النظر في التعاطي المعتمد مع مطالب سكانه. وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.