Preguntas Orales

لازال الرأي العام الوطني بمختلف تكويناته، خاصة السياسية والحقوقية منها، يتطلع إلى طي صفحة حراك الريف، وغيرها من مظاهر الاحتجاجات التي عرفتها مجموعة من المناطق، وينتظر الإفراج عن المعتقلين، وطي هذا الملف بشكل نهائي، وبعث مصالحة جديدة مدخلاتها الأساسية خلق نموذج تنموي، قادر على الاستجابة لانتظارات ومطالب أبناء هذا الوطن وفي مختلف الجهات. غير أنه لازالت بعض الممارسات تعيد هذا الملف إلى الواجهة، خاصة وأن حملة الاعتقالات بدأت تطال أول الوافدين من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ولاسيما أبناء منطقة الريف، وهذا الأمر من شأنه أن يضرب عرض الحائط منظومة حقوق الإنسان ببلادنا، والتي قطعت فيها الدولة أشواطا هامة وجريئة، كما من شأنه أن يبخس من مجهودها في التعاطي مع قضايا واهتمامات الجالية المغربية في مختلف تجلياتها، والتي ما فتأت توليها عناية خاصة، ماديا ولوجستيكيا وبشريا. وبناء عليه، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير المزمع اتخاذها في هذا الصدد بما يضمن الحفاظ على حقوق وكرامة أبناء هذا الوطن عامة، والجالية المغربية المقيمية بالخارج خاصة لاسيما أبناء منطقة الريف؟