إذا كان الهدف من إحداث السدود الكبرى، أساسا تعبئة الحياة من أجل استغلالها في مختلف المجالات المرتبطة بالماء الشروب والسقي الفلاحي ومحاربة الفيضانات وغيرها من الأغراض ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فإن بعض السدود لا تستغل لتحقيق الأهداف المتوخاة من إنشائها كما هو الشأن بالنسبة لسد الوحدة باعتباره ثاني أكبر سد في إفريقيا. فما هي التدابير المتخذة لضمان الاستغلال الأفضل لهذه المنشأت المائية التي كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة؟