Grupo Istiqlalí de la Unidad e Igualitarismo:2016-2021
Preguntas Orales
الفريق
واضعي السؤال
عرف الحوار الاجتماعي تعثرا متواليا ليتم إفشاله وإفراغه من محتواه في نهاية المطاف، حيث تبقى الحكومة مسؤولة مسؤولية دستورية وسياسية عن هذه الوضعية المتأزمة التي تؤدي حتما إلى المس بالمهام الدستورية الموكولة للمنظمات النقابية في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية للفئات التي تمثلها والنهوض بها، وما يترتب عن ذلك من تزايد سقف الاحتجاجات أمام تراكم المشاكل الاجتماعية وفقدان الثقة في الحوار الاجتماعي باعتباره أداة حقيقية لتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وإعطاء الممارسة النقابية مدلولها الحقيقي. فما هي إذن أسباب هذا التعثر الذي تظل الحكومة مسؤولة عنه ؟ ولماذا لم تقم الحكومة ببلورة ميثاق اجتماعي يحدد التزامات مختلف الأطراف بهدف تطوير العلاقات المهنية ومأسسة الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية كما التزمت بذلك الحكومة في برنامجها ؟ وهل لدى الحكومة تصور واضح وتدابير محددة لتفعيل الحوار الاجتماعي في إطار توجهات البرنامج الحكومي ومتطلبات ترسيخ دعائم وثقافة الحوار الاجتماعي الهادف والجاد؟