تم إقفال مناجم جرادة التي كانت تشكل مصدر العيش الأساسي للساكنة منذ أكثر من 20 سنة دون التفكير في بديل اقتصادي يضمن لهذه الساكنة حقها في العيش الكريم، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع الاجتماعي وتدني القدرة الشرائية للساكنة، مما دفع بهم إلى المخاطرة بحياتهم واستخراج الفحم الحجري من تحت الأرض دون أدنى شروط السلامة بحثا عن لقمة العيش.فتوالت مآسي الشباب الذين يموتون اختناقا. فهلا فكرت الحكومة في بديل اقتصادي بجرادة يضمن للساكنة حقها الدستوري في العيش الكريم بعد زيارة وفد حكومي للمنطقة برئاسة السيد رئيس الحكومة ؟