Preguntas Orales

أصبحت مخلفات مادة "المرجان" التي تتخلص منها بعض معاصر الزيتون تهدد المحيط البيئي والمائي للعديد من المدن، ك: (فاس- تازة- وزان- صفرو- مولاي يعقوب- تاونات ... إلخ)، مما بات يهدد بكارثة بيئية وإيكولوجية خطيرة. وتجدر الإشارة أن ثلث إنتاج الزيتون يوجه إلى استخلاص الزيوت بآلات عصرية أو تقليدية، مما يخلف كميات هائلة من النفايات السائلة المعروفة باسم "المرجان" الغني بالمواد العضوية التي يصعب معالجتها. عدم توفر المعاصر على "مطامر" خاصة بتفريغ "المرجان"، يجعل هذه لمخلفات مصدرا ملوثا لموارد المياه السطحية والجوفية، حيث أن التلوث الناتج عن لتر واحد من هذه المادة يعادل التلوث الناتج عن 3000 شخص في اليوم. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذت والتي ستتخذ لمعالجة المخلفات الخطيرة لسوائل تعصير الزيتون؟ - وما الذي تعتزمون القيام به للحد من الآثار السلبية لهذا المشكل الخطير، الذي حول أغلب السدود إلى نقط سوداء؟