السيد الوزير المحترم، أثارت واقعة ما أصبح يسمى "الجنس مقابل العلاج" استياء كبيرا وغضبا شديدا في الساحة الوطنية، وقد تفجرت هذه القضية بعد شكاية وضعتها سيدة لدى وزارة الصحة، ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تتهم فيها طبيبا بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، باستغلالها جنسيا لمدة سنتين داخل المستشفى في مقابل استفادتها من العلاج. وقد أكد رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، أن الطبيب المتهم معروف بممارسته السيئة، سواء على صعيد المستشفى المذكور، أو المديرية، بل إن الأطباء المتدربين، الذين مروا من المستشفى يعلمون هذا الأمر. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن: -الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لمحاسبة كل المتورطين في هذه الفضيحة، وماهي التدابير التي ستعتمدونها لعدم تكرار هذه الواقعة.