يعيش قطاع نقل المسافرين عبر الحافلات على إيقاع الحوادث والمآسي التي تودي بأرواح الأبرياء من مواطنينا من كل الأجناس والأعمار، ولعل آخرها الحادثة التي كانت قد أودت بحياة 12 مواطنا بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مكناس ومراكش، وبالضبط بالمدخل الغربي لآيت إسحاق بإقليم خنيفرة؛ وغالبا ما ترتبط هذه الحوادث، إما بالحالة المزرية للحافلات التي يتم استغلالها من قبل بعض الشركات لنقل المسافرين أو بوضعية الطرق خاصة الوطنية منها. وتبعا لذلك، نسائلكم عن إستراتيجيتكم التدبيرية المرتبطة بوقف المجازر الطرقية، خاصة ما يتعلق منها بمراقبة مركبات نقل المسافرين ومدى قابليتها للاستعمال؟