على الرغم من الأفواج الجديدة المتخرجة من مؤسسات التربية والتكوين فإن العديد من المؤسسات تعرف خصاصا في الأساتذة في كل مستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي، وهنا نشير على سبيل المثال لا الحصر إلى إقليم شفشاون الذي يعرف خصاصا في الأطر التعليمية حيث يتم تجميع عدد كبير من التلاميذ في قسم واحد، مما لا يسمح للمتمدرسين بحسن الاستيعاب الامر الذي يؤدي إلى نقص في المردودية نتيجة التكديس وعدم احترام عدد التلاميذ المسموح به لكل أستاذ، كما قد ينعكس سلبا على الأطر التربوية وبالتالي على قطاع التعليم. لهذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة هذا الخصاص من أجل سنة دراسية ذات جودة عالية ؟