تعتبر الثقافة دعامة أساسية في بناء المجتمع وتأهيله والنهوض بمكوناته على اختلاف مشاربها، إلا أن هناك العديد من المناطق تفتقر لفضاءات ثقافية، كمثال على ذلك مدينة القصر الكبير التي لا تتوفر على بنيات ثقافية نظير المسارح والمكتبات وغيرها ...، حيث يعاني شباب هذه المدينة من سياسة الإقصاء والتهميش، كما أن إطلاق دينامية العمل الثقافي تتطلب تكثيف المراكز الثقافية بهذا المجال الترابي. لذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها للقضاء على هذا الخلل؟ وهل هناك إمكانية لعقد شراكات مع الجماعات المحلية قصد إحداث هذه الفضاءات ؟