تبين بعد تحرير أسعار المحروقات، أن الموزعين هم المستفيدون الأوائل من هذا الإجراء، حيث تضاعفت أرباحهم بعدما أصبحوا أحرارا في وضع سياستهم لتحديد أسعار المحروقات، دون انعكاس تراجع الأسعار الدولية على سعر اللتر في المحطات. فعلى سبيل المثال بالرغم من انخفاض سعر الغازوال المصفى في سوق روتردام ب 20 في المائة، لم يسجل انخفاضه في المحطات سوى ب: 0,89 في المائة، بل هناك أحيانا بعض المحطات التي وصل ربحها في كل لتر إلى 15 في المائة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذ لحماية المواطنين من تحرير أسعار المحروقات الذي يستفيد منه فقط الموزعون بشكل كبير؟