تعتبر الشركة الشريفة للفوسفاط ثروة وطنية غالية نظرا لقوتها الاقتصادية ومساهمتها في الناتج الداخلي الخام وفي خلق القيمة المُضافة وقدرتها التصديرية العالية. ومنذ تحويل المكتب الشريف للفوسفاط قبل عدة سنوات إلى شركة مساهمة والأخبار تتناسل حول اعتزام فتح رأسمالها أمام الخواص مما يهدد قطاعا استراتيجيا حساسا ومفصليا في الاقتصاد الوطني. وقد راجت خلال الآونة الأخيرة أخبار عن اعتزام وزارتكم فتح رأسمال هذه الشركة أمام الرأسمال الأجنبي، وهو ما من شأنه أن يثير عدة إشكالات تتعلق بهذا القطاع الاستراتيجي. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي حقيقة اعتزام الحكومة فتح رأسمال هذه الشركة أمام الأجانب ؟