يشكل نظام التغطية الصحية الطبية (راميد) أحد المكونات الأساسية لسياسة التنمية الاجتماعية، الهادف إلى تجسيد قيم التآزر والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، والعمل بتعميم مبادئ المساعدة الاجتماعية والتضامن الوطني لفائدة المعوزين، وتيسير الولوج أمام الفئات المحرومة للاستفادة من الخدمات الصحية، على قدم المساواة مع باقي الفئات الاجتماعية. إلا أن عدم توفر التجهيزات الخاصة بالفحوصات والتحاليل...وغيرها. يدفع العديد من المرضى المستفيدين من بطاقة "راميد"، إلى التوجه نحو مستشفيات إقليمية خارج أقاليمهم، ليتم رفضهم في نهاية المطاف بمبرر الانتماء لإقليم آخر، وهو ما يتسبب في حرمانهم من العلاج ويزيد من متاعبهم ومعاناتهم رغم قلة حاجتهم. الأمر الذي يسائل نجاعة المساعدة الطبية ببلادنا. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب والدوافع وراء امتناع المستشفيات الإقليمية عن استقبال المرضى الحاملين لبطاقة "راميد" القادمين من أقاليم أخرى؟ - وهل من إجراءات لتدارك هذا الوضع؟