Preguntas Orales

لقد خلق إغلاق المؤسسات الدبلوماسية لبلادنا بليبيا وصعوبة الوصول إليها في ظل الأحداث الدامية هناك قطيعة بين مواطنينا هناك وبلدهم الأم، ما أفرز وضعية مزرية مجسدة في تراكم المشاكل الإدارية لهم من قبيل الحصول على الوثائق والخدمات اللازمة كتسجيل أبنائهم في سجلات الحالة المدنية وغيرها. إن الحصار الذي تعانيه الجالية المغربية بليبيا خطير غذته الأزمة الاقتصادية والأوضاع الأمنية المتردية هناك أدت إلى فقدانهم فرص الشغل، وأمام هذه الأزمة حاول كثير من المغاربة الرجوع إلى أرض الوطن هربا من معاناتهم لكن غلاء التكلفة المفروضة من طرف شركات الطيران الأجنبية القليلة التي تعمل في لبيبا وتعقد إجراءات السفر في ظل وضع غير مستقر، استحالت معها عودة أعداد معتبرة من جاليتنا إلى بلدهم الأم، ما أجبرهم على البقاء هناك تحت رحمة المعاناة التي تلازمهم بشكل يومي. السيد الوزير المحترم، لكل ما سبق نسائلكم عن الإجراءات العملية العاجلة لأجل فتح المؤسسات الدبلوماسية للمملكة المغربية بليبيا قصد تمكين المغاربة العالقين بليبيا من تسوية وضعيتهم القانونية وتيسير ظروف العودة إلى أرض الوطن لمن يود ذلك منهم.