السيد الوزير، نوجه لكم هذا السؤال، لفتح النقاش معكم حول مستجدات قضية وحدتنا الترابية، مستحضرين آخر التطورات، ومستشرفين لمختلف الرهانات المرتبطة بها، معبرين عن شجبنا القوي لتصريحات وإشارات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أثناء زيارته مؤخرا لمنطقة أقرتها الأمم المتحدة منطقة عازلة، ونعتبر ذلك، وككل مكونات الشعب المغربي، موقفا غير مسؤول، ينم عن انحراف خطير عن رسالة وأهداف الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وانحيازا مقصودا ومفضوحا لا يستقيم مع واجب الحياد المفروض في الأمين العام للأمم المتحدة. وإذ نجدد اعتزازنا بإجماع الشعب المغربي حول قضيتنا الوطنية ،وكذا مساندتنا القوية لما تبذله مختلف المؤسسات الوطنية من جهود على كافة الجبهات، دفاعا عن هذه القضية ،في إطار الحل السياسي القائم على الحكم الذاتي والذي أشادت به العديد من الدول واعتبرته ذي مصداقية وجدية. فإننا نسائلكم السيد الوزير: عن حصيلة العمل الحكومي في هذا المجال ؟ وعن مقاربتكم على مستوى المؤسسات الدولية والأممية في إطار الإقناع بعدالة وحدتنا الترابية .