إن موضوع الهجرة و اللجوء أصبح يكتسي أهمية خاصة في السياق الوطني الراهن ، خاصة و أن المغرب لم يعد بلدا للعبور فقط، بل أصبح اليوم بلدا للهجرة والاستقرار وكذا لإقامة مجموعة من المهاجرين المنحدرين بعدد من الدول خاصة إفريقيا جنوب الصحراء، الأمر الذي يفرض على بلادنا بحكم موقعها الجغرافي أن تتعامل معه وتجد له الصيغ الملائمة والتدبير العقلاني والحقوقي والإنساني لتجاوز عدد من الإشكاليات التي يطرحها خصوصا أمام التوجيهات الملكية الصادرة في هذا الشأن . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم - عن الاستراتيجية الحكومية المتخذة في مجال الهجرة و اللجوء ؟