عرف قطاع الصحة العديد من المنجزات ، غير أن عددا منها لا يرقى في جودتها إلى مستوى طموحات المواطنين والمواطنات، حيت وقف المجلس الأعلى للحسابات على العديد من الاختلالات سواء في ما يخص مشاريع بناء وتوسعة وتهيئة المؤسسات الصحية، أو في ما يخص مراقبة وتدبير المعدات البيوطبية وصيانتها خصوصا في ظل غياب تأهيل وتحيين الإطار القانوني الحالي المتعلق بهذا المجال. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة حول : -ما هي حدود جودة المعدات البيوطبية الموجودة داخل الوحدات الصحية ، في ظل غياب الهيئات المكلفة بالتنسيق والتقنين والتخطيط ومراقبة سلامتها ؟ -وما هي أسباب التأخر في الشروع في استغلال المعدات الطبية، والاضطرار إلى تخزينها مما ينتج عنه ضياع الضمانات التعاقدية وشراء معدات مخالفة للجودة المطلوبة أو غير مطابقة شروط التعاقد؟ -ما هي الأسباب الكامنة وراء اقتناء الوزارة للمعدات البيوطبية قبل توفير المستشفيات المستقبلة لها؟