بعد أن رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الطلب الذي تقدم به المغرب لتأجيل تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 لدواعي صحية ذات خطورة قصوى ترتبط بالمخاطر الجدية من انتشار وباء إيبــولا، لاحظ المتتبعون لهذه التظاهرة الرياضية القارية التي تستضيفها دولة غينيا الاستوائية أنها تجري في أجواء تكاد تكون طبيعية بحيث لم يصب لحد الآن أحد بأذى هذا الوباء في صفوف الجماهير واللاعبين والأطقم الفنية والإدارية المرافقة للفرق المشاركة، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل بخصوص ما إذا كان قرار الحكومة القاضي بتأجيل استضافة المغرب لدورة 2015 من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم قد تم اتخاذه على أساس دراسة علمية عميقة أم أنه استند فقط على تقارير صادرة عن منظمات دولية متخصصة يعتبر إصدارها طبيعيا ويندرج في سياق العمل الاحترازي الذي عادة ما تقوم به هذه المنظمات في مثل هذه الحالات ؟