بدأت معاناة حاملي الشواهد تخصص الأمازيغية المعطلين بتاريخ 20 نونبر 2021، على إثر صدور مذكرة وزارية تحدد سقف الولوج لمباراة التعليم في أقل من 30سنة، الذي صدَّ البابَ الوحيد المفتوح أمام هذه الفئة، وقد مر هذا الملف بمجموعة من المحطات والمحاولات للتواصل مع المسؤولين الحكوميين لكن دون الوصول إلى أي حل. لذلك تشكو هذه الفئة من إقصائها من مباريات التعليم ومن غياب تام لمناصب شغل خاصة بالأمازيغية وكذا إقصاء المتخصصين في الأمازيغية من عدة قطاعات سواء في القطاع العام والخاص وإقصاء تخصص الأمازيغية من معظم المباريات، الشيء الذي ترتب عنه بطالة حاملي الشواهد في تخصص الأمازيغية مما نشر اليأس والاكتئاب بين الشباب المتخصصين في الأمازيغية وتدهور وضعهم الاجتماعي والاقتصادي وتراجع كبير في أعداد المسجلين في الجامعات تخصص الأمازيغية وفقدان الثقة في السياسات العمومية، وقد عملوا على توجيه رسائل عدة إلى القطاعات الحكومية المعنية لكن بدون جدوى. لذا نسائلكم، السيد رئيس الحكومة المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل حل مشكلة إقصاء حاملي الشواهد تخصص الأمازيغية الذي سيساهم، ولا شك، في تسريع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وذلك بـ: 1. توفير فرص شغل في القطاع العام والخاص، 2. تطبيق سياسات حكومية واضحة لدعم تخصص الأمازيغية، 3. توفير دعم مالي للمتخصصين في الأمازيغية. تحفيزا للإقبال على هذا التخصص في ظل الخصاص الكبير فيه، 4. فتح مباراة التعليم في وجه المعطلين حاملي الشواهد تخصص الأمازيغية لسد الخصاص الذي تعاني منه المدرسة المغربية، 5. دمج المعطلين في المناصب المخصصة للترجمة في المحاكم والإدارات العمومية، 6. إدماج تخصص الأمازيغية في المباريات إسوة بباقي التخصصات.