تعد مناطق الأطلس المتوسط من أبرز المعاقل الثقافية في المغرب التي تحتضن تراثا أمازيغيا غنيا، يشمل فنونا شعبية، حرفا تقليدية، وأشكالا متنوعة من التعبير الثقافي. إلا أن هذا الموروث العريق يواجه تحديات متزايدة، من بينها تأثير العولمة، التي تهدد بطمس الهويات المحلية، وقلة الدعم الثقافي الموجه لتعزيز وحماية هذا التراث. ورغم الجهود المبذولة على المستوى الوطني، لا تزال مناطق الأطلس المتوسط تعاني من ضعف في البرامج المخصصة لتثمين هذا الإرث وضمان استمراريته. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -ما هي التدابير والبرامج التي تعتزم وزارتكم تنفيذها على المدى القريب والبعيد لتثمين التراث الأمازيغي في مناطق الأطلس المتوسط وحمايته من الاندثار؟ -و كيف يمكن دعم الفاعلين المحليين والجمعيات الثقافية العاملة في هذه المناطق من أجل النهوض بالأنشطة الثقافية وضمان استمرارية هذا التراث في مواجهة التحديات الراهنة؟