Skip to main content

Written Questions

Question number: 18944
Subject: وضعية اللغة الامازيغية في مدارس الريادة
Date Answer: No answer yet

الفريق

Group of Progress and Socialism

واضعي السؤال

Malika Akhechkhouch Malika Akhechkhouch  Malika Akhechkhouch
مراكش - آسفي Infrastructure, Energy, Minerals, Environment, and Sustainable Development Committee
Ministeres: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
Question:

السيد الوزير المحترم؛ قطعت اللغة الأمازيغية خطوات مهمة نحو الاعتراف الرسمي بها من خلال دستور المملكة لسنة 2011، انبثق عنه قانون تنظيمي رقم 16.26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم ومناحي الحياة العامة، إلى جانب ذلك جاء القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي بإجراءات مهمة، لتطوير وضعية اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية. في مقابل ذلك، لا يزال ورش إدماج اللغة الامازيغية في المنظومة التربوية يعرف اختلالات عديدة. فكما تعلمون، السيد الوزير، فقد عرف الموسم الدراسي الحالي، توسيع مشروع الريادة ليشمل مؤسسات أخرى. وهو المشروع الذي تنوي وزارتكم تعميمه، والذي أولى أهمية لثلاث مواد فقط، مستثنيا مادة اللغة الامازيغية من حقها في التطوير وتجويد تدريسها، وفي هذا الإطار تم تعطيل زمن تعلمات اللغة الأمازيغية لما يزيد عن شهرين، وهو ما يتنافى مع المقرر الوزاري 2024/2025، كما تم إقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية بالمدارس الرائدة من العدة التكنولوجية ومنحة الفريق التربوي، مع فرض الحضور في تكوينات طارل "TARL" والتعليم الصريح الخاصة باللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات. إن الفئة المذكورة تعيش مجموعة من المشاكل بالمؤسسات الرائدة، أمام عدم إلمام بعض المديرين والمفتشين المزدوجين بمنهاج اللغة الأمازيغية والمذكرات الوزارية ذات الصلة، ومحاولتهم التقليص من ثلاث ساعات المخصصة للمادة، بالإضافة الى غياب حجرات مدرسية خاصة بهم، وهذا ما يطرح تساؤلا حول موقع اللغة الأمازيغية وأساتذتها بالمؤسسات التعليمية الرائدة. وعليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لإقرار العدالة اللغوية بالمؤسسات التعليمية الرائدة، وإدماج مادة اللغة الأمازيغية ضمن مشروع الريادة، ورفع الحيف عن أساتذتها، لاسيما ما يتعلق بالعدة التكنولوجية والبيداغوجية؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.