تعاقبت سنوات الجفاف على الأقاليم الجنوبية مما ضاعف من معاناة الكسابة بهذه الربوع، وهم الذين يساهمون في إعمار البادية بالصحراء المغربية ويتحملون معاناة صعوبة المسالك، وضعف تغطية الهواتف النقالة، وانعدامها أحيانا، فضلا عن تباعد الآبار. ومما يزيد الطين بلة الارتفاع الذي تعرفه أسعار الأعلاف والمحروقات. ورغم الجهود التي تبذلها مصالح قطاع الفلاحة على مستوى الأقاليم الجنوبية إلا أن ذلك لم ينجح في إنهاء معاناة هذه الفئة التي تحتاج إلى تدخل استعجالي وناجع للتخفيف من ثقل الأعباء التي تقضّ مضجعهم. وعليه، نسائلكم عن الجهود المبذولة لتوفير الأعلاف الكافية وفق أسعار معقولة لفائدة الكسابة بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاثة؟