تستمر معاناة ساكنة العالم القروي من التعقيدات الإدارية التي تواجههم في الحصول على رخص البناء. وذلك بالرغم من الجهود المبذولة مؤخرا لتبسيط المساطر. فلا تزال هناك فجوة كبيرة بين الإجراءات النظرية والتطبيق العملي. وما زالت شكاوى المواطنين تتواتر حول طول المدة الزمنية اللازمة للحصول على الرخص، وتعدد الإجراءات، وارتفاع التكاليف. لذا نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة: - عن سبب استمرار هذه الوضعية التي تعيق البناء بالعالم القروي؟ -وعن مدى فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة لتسريع وتبسيط مساطر الحصول على هذه الرخص؟ - وماهي الإجراءات الاضافية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاجل المزيد من التسهيلات لمواجهة هذه المعضلة؟