السيد الوزير: تعيش المناطق المتضررة من زلزال الحوز أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات احوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة ، وهو الأمر الذي يتطلب اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف لاإنسانية ، فمن غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد ازيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال ، هناك حاجة ماسة لتوفير مساكن لائقة ، بدل التركيز على صباغة المنازل غير المكتملة،مما يثير تساؤلات حول الأولويات، والتي تتطلب التركيز على سلامة البناء وجودته. إن بطء عملية إعادة الإعمار يثير القلق، ونطالب بمعرفة أسباب هذا التأخير والعمل على تسريعها. كما ان المتضررين يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات. لذلك نطالبكم السيد الوزير باتخاذ الإجراءات الضرورية وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المواطنين. امافي ما يخص وضع المحلات التجارية المتضررة في منطقة تلات نيعقوب، فهذه الأخيرة تعاني من نقص حاد في المحلات المؤقتة ، وتطالب بدعم إضافي لتعويض التجار المتضررين وإعادة الحياة التجارية للمنطقة. وفي الوقت الذي ندرك فيه التحديات الكبيرة في إعادة إعمار منازل سكان المناطق الجبلية، ونطالب بإيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية احتياجاتهم، وجب التأكيد على ضرورة توفير السكن اللائق للساكنة المتضررة. لدى نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي تعتزمون القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات ؟