يعيش المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم وضعا كارثيا بالنظر إلى عجزه عن استيعاب الطلب المتزايد على خدماته الصحية الواردة من عاصمة جهة كلميم وادنون وباقي الجماعات والأقاليم المجاورة لها. ولسنا في حاجة، السيد الوزير المحترم، إلى اجترار جوانب النقص التي أصبحت معروفة لدى القاصي والداني، وأصبحت موضوع تداول في المجالس الجماعية، وضمن بيانات جمعيات المجتمع المدني، وتقارير الصحافة المحلية والوطنية. لذلك، وأملا في أن تكون لكم أيادي بيضاء على هذا القطاع بهذه الربوع من الوطن نتساءل عن الإجراءات المستعجلة التي يمكن القيام بها من أجل تهيئة المركز الاستشفائي الجهوي الحالي؟ وتأهيله بما يتلاءم مع الحاجيات الاستشفائية لساكنة كلميم والأقاليم المجاورة؟