تعيش مدينة أولاد التايمة، وهي جماعة حضرية يلامس تعداد سكانها ما يفوق 100.000 نسمة، وضعا غير طبيعي في مستشفى القرب الوحيد الذي تحتضنه المدينة، وذلك في غياب الأطر الطبية التي لها الكفاءة والقدرة على التكفل بالحالات الوافدة عليه لا سيما طب النساء والتوليد وطب المستعجلات. ولعل تواجد المدينة في موقع استراتيجي يتوسط مجموعة من الجماعات التي تحتضن كثافات سكانية جد مهمة، على غرار جماعة سيدي بوموسى، إسن، لكفيفات، سيدي موسى الحمري، سيدي احماد اعمر ... وغيرها، يجعل مستشفى القرب بالمدينة يعرف ضغطا مهولا، كما أن توافد مرضى هاته المناطق عليه بكثافة يجعل مهمة الأطر الحالية جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، وهو ما يجعل غالبية المرضى يحولون صوب مستشفى المختار السوسي بتارودانت، مما يضطر هؤلاء المرضى إلى خوض رحلة أكثر تعقيدا ومكلفة زمنيا وماديا وصحيا. وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة هذا المشكل الذي يرهق ساكنة جماعة أولاد التايمة والجماعات المجاورة؟